المدينة للامتناع بها صياصي وفي التنزيل العزيز (وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم) ويقال لصوت الديك الدعاء والزقاء والهناف والصياح والصراخ والصقاع وهو يهتف ويصقع ويصيح ويزقو ويصرخ ويقال للهام أيضا يزقو قال الراجز:
ومنهل طامسه أعلامه ... يعوي به الذئب ويزقو هامه
ثوبة بن الحمير
ولو أن ليلى الأخيلية سلمت ... علي وفوقي جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أوزقا ... إليها صدى من جانب القبر صائح
السري الرفاء
كشف الصباح قناعه وتألقا ... وسطا على الليل البهيم فأطرقا
وعلا فلاح على الجدار موشح ... بالوشي توج بالعقيق وطوقا
مرح فضول التاج من لباته ... ومشمر وشيا عليه منمقا
شاعر
غدوت بشرية من ذات عرف ... أبا الدهماء من حلب العصير
وأخرى بالعقنقل ثم سرنا ... نرى العصفور أعظم من بعير
كأن الديك ديك بني نمير ... أمير المؤمنين على السرير
كأن دجاجهم في الدار رقطا ... وفود الروم في قمص الحرير
فبت أرى الكواكب دانيات ... ينلن أنامل الرجل القصير
أدافعهن بالكفين عني ... وأمسح جانب القمر المنير
عبد السلام ديك الجن يرثى ديكا لأبي عمرو عمير بن جعفر كان له
عنده مدة فذبحه وعمل عليه دعوة وبها ديك الجن
دعانا أبو عمرو عمير بن جعفر ... على لحم ديك دعوة بعد موعد
فقدم ديكا عند دهرا مدملجا ... مبرنس أبيات مؤذن مسجد