يحدثنا عن قوم هود وصالح ... وأغرب من لاقاه عمرو بن مرثد
وقال لقد سبحت دهرا مهللا ... وأسهرت بالتأذين أعين هجد
أيذبح بين المسلمين مؤذن ... مقيم على دين محمد
فقلت له يا ديك أنك صادق ... وإنك فيما قلت غير مفند
ولا ذنب للأضياف إن نالك الردى ... فإن المنايا للديوك بمرصد
العسكري
متوج بعقيق ... مقرط باللجين
يزهى بتاج وطوق ... كأنه دور عين
ابن معمعة الحمصي
يا ابن اقيال وائل الكرام الصيد ... من تغلب قروم القروم
والمير الذي عليه إمارا ... ت المعالي من حادث وقديم
قد مدحت الأمير بالأمس منثورا ... وجئت الغداة بالمنظوم
فاستمع قصتي وفرج بإحسانك ... ما بي منم طارقات الهموم
لي ديك حضنه وهو في البيضة ... من منصب كريم الخيم
ثم ربيته كتربية الطفل ... رضيعا وعند حال الفطيم
يأكل العفو كيف ما شاء من ما ... لي أكل الولي مال اليتيم
هو عندي بصورة الوالد البر ... وفي صورة الصديق الحميم
أبيض اللون أفرق العرف نظار ... بعين كأنها عين ريم
وعلى نحره وشاحان من شذر ... بديع ولؤلؤ منظوم
رافع راية من الذنب المشرف ... يسعى بها كسعي الظليم
وإذا ما مشى تبختر مشي الطرب ... المنتشي من الخرطوم
وسم الأرض وسم طين كتاب ... بخواتيم كاتب مختوم
وله خنجران في قصب الساقين ... قد ركبا لحفظ الحريم