للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٥٨ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج (١) عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء الخراساني عن ابن عباس في قوله: إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ (٢) الآية قال: فنسخها قوله عز وجل: الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً إلى قوله: مَعَ الصَّابِرِينَ (٣) (٤).

٣٥٩ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية، قال: أمر الله عز وجل الرجل من المؤمنين أن يقاتل عشرة من الكفار فشق ذلك عليهم فرحمهم فقال: فَإِنْ يَكُنْ (٥) مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ الآية.

٣٦٠ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم (٦) عن ابن أبي نجيح عن عطاء (٧) عن ابن عباس قال: أيما رجل فرّ من


(١) هو حجاج بن محمد المصيصي.
(٢) سورة الأنفال آية ٦٥.
(٣) سورة الأنفال آية ٦٦.
(٤) روى نحوه الطبري من طريق علي بن أبي طلحة: جامع البيان ج ١٤ أثر (١٦٢٧٢) ص ٥٢ تحقيق محمود محمد شاكر.
وروى نحوه البيهقي فى السنن الكبرى ج ٩، كتاب السّير «باب تحريم الفرار من الزحف» ص ٧٦ وروى نحوه البخاري في الصحيح ج ٥، كتاب التفسير ص ٢٠١ «باب قوله تعالى الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ. سورة الأنفال. قلت: وليس في رواية البيهقي ولا البخاري ذكر النسخ إنما الذي فيهما:
التخفيف، والمعنى متقارب».
(٥) إن تكن: فيها قراءتان سبعيتان بالياء والتاء- انظر حاشية الجمل على الجلالين ٢/ ٢٥٦.
(٦) هو إسماعيل بن إبراهيم علية.
(٧) هو عطاء بن أبي رباح.