للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله:

(وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً) (١).

- وفي قوله تعالى: (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ) الآية: ٦٨.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بين النفختين أربعون»، قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يوما؟ قال: أبيت (٢)، قال:

أربعون سنة؟ قال: أبيت، قال: أربعون شهرا؟ قال: أبيت «ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه، فيه يركّب الخلق» (٣).

[٤٢ - سورة الشورى]

- في قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) الآية: ٢٣.

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه سئل عن قوله: (إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)، فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم، فقال ابن عباس:

عجلت، إن النبي لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال:

«إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة» (٤).

[٤٥ - سورة الجاثية]

- في قوله تعالى: (وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ) الآية: ٢٤.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز


(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٥٣٣)، صحيح مسلم: رقمه (٢٧٨٦).
(٢) أي: أمتنع من تعيين ذلك، لأنه لم يكن عندي علم بذلك.
(٣) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٥٣٦)، صحيح مسلم: رقمه (٢٩٥٥).
(٤) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٥٤١).

<<  <   >  >>