للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا، قال عمر: لأن تكون قلتها، أحبّ إليّ من كذا وكذا (١).

- وفي قوله تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ) الآية: ٢٧.

عن البراء بن عازب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم إذا سئل في القبر: يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ) (٢).

[١٥ - سورة الحجر]

- في قوله تعالى: (إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ) عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كالسلسلة على صفوان، فإذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم، قالوا للذي قال:

الحق، وهو العلي الكبير، فسمعها مسترقو السمع، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق آخر- ووصف سفيان بيده وفرّج بين أصابع يده اليمنى، نصبها بعضها فوق بعض- فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه، إلى الذي هو أسفل منه، حتى يلقوها إلى الأرض، فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدّق فيقولون: ألم يخبرنا يوم كذا وكذا، يكون كذا وكذا، فوجدناه حقا؟ للكلمة التي سمعت من السماء» (٣).


(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٤٢١)، صحيح مسلم: رقمه (٢٨١١).
(٢) صحيح البخاري: رقمه (٤٦٩٩)، صحيح مسلم: رقمه (٢٨٧١).
(٣) صحيح البخاري: رقمه (٤٧٠١)، سنن الترمذي: رقمه (٣٦٢).

<<  <   >  >>