للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣ - عكرمة رحمه الله تعالى:]

كان على مبلغ عظيم من العلم، وخاصة في أمور التفسير، لذلك شهد له العلماء بذلك، منها قول يحيى بن أيوب المصري: سألني ابن جريج هل كتبتم عن عكرمة؟

فقلت: لا.

قال: فاتكم ثلثا العلم!.

وكانت وفاته سنة ١٠٤ هـ.

[٤ - طاوس بن كيسان رحمه الله تعالى:]

من اليمن، جالس خمسين رجلا من الصحابة، اهتمّ كثيرا بإخراج التفسير ودراسة علوم القرآن.

وكان ثقة ورعا أمينا مستجاب الدعوة، حتى قال ابن عباس فيه:

إني لأظن طاوسا من أهل الجنة، توفي سنة ١٠٦ هـ ودفن بمكة المكرمة.

[٥ - عطاء بن أبي رباح رحمه الله تعالى:]

ولد سنة ٢٧ هـ وأدرك مائتين من الصحابة، وعدّه العلماء من الثقات ومن سادات التابعين: فقها، وعلما وورعا .. (١) ..

قال قتادة: كان أعلم التابعين أربعة: كان عطاء بن أبي رباح أعلمهم بالمناسك، وكان سعيد بن جبير أعلمهم بالتفسير، وكان عكرمة أعلمهم بالسّير، وكان الحسن أعلمهم بالحلال والحرام.

ولم يكن يكثر من الرواية، وذلك لتحرّجه من القول بالرأي، توفي عام ١١٤ هـ.


(١) تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني: ٧/ ٢٠٣.

<<  <   >  >>