للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها، فلما دنوت من الباب، قلت:

يا رسول الله! السورة التي وعدتني.

قال: «كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟».

فقرأت فاتحة الكتاب.

فقال: «هي، هي، وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيت» (١).

مثال آخر: عند ما أنزل الله تعالى قوله- في سياق قصة نبي الله موسى عليه السلام مع قومه-: (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قالُوا أَتَتَّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ) (٢).

فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «إن بني إسرائيل لو أخذوا أدنى بقرة لأجزأتهم، أو لأجزأت عنهم» (٣).

مثال آخر:

في قوله تعالى: (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ) (٤).

روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى هذه الآية.

فقال صلوات الله عليه: «كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة» (٥).

مثال آخر:


(١) المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري: ٢/ ٢٥٨.
(٢) البقرة: ٦٧.
(٣) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي: ٦/ ٣١٤.
(٤) البقرة: ٢٣٨.
(٥) مجمع الزوائد: ٦/ ٣٢٠.

<<  <   >  >>