للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: ثم أيّ؟ قال: وأن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك» (١).

- وفي قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قيل لبني إسرائيل:

(وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ) فدخلوا يزحفون على أستاههم، فبدّلوا، وقالوا: حطّة، حبّة في شعرة» (٢).

- وفي قوله تعالى: (قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ).

عن أنس قال: سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يخترف (٣)، فأتى النبي فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول

أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: «أخبرني بهن جبريل آنفا» قال: جبريل؟

قال: «نعم» قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقرأ هذه الآية: (مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ)، وأما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت».

قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله (٤).

- في قوله تعالى: (وَقالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ).


(١) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٢٠٧)، صحيح مسلم: رقمه (٨٦).
(٢) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٢٠٩).
(٣) أي: يجتني من ثمارها ويجمعها من أصولها.
(٤) صحيح البخاري (البغا): رقمه (٤٢١٠).

<<  <   >  >>