يا عَذارى الكلام صِرتُنّ من بعْ ... دي سبايا تُبَعْنَ في الأعراب
وقلت: إنما عمد الى شعر أبي تمام فغيّر ألفاظه، وأبدل نظمه؛ فأما المعاني فهي تلك بأعيانها؛ أو ما سرقه من غيرها، فإن اعتمد على قريحته، وحصل على فكره وخاطره، جاء بمثل قوله:
إن كان لا يُدْعى الفَتى إلا كذا ... رجُلاً فسمِّ الناسَ طُرّاً إصْبَعا