[٢٥٥٩] وَلَا مخيلة بِمَعْنى الْخُيَلَاء
قَوْله
[٢٥٦٠] كالبنيان بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة أَي كالحائط وَالْمرَاد أَن من شَأْن الْمُؤمن أَن يكون على الْحق الَّذِي هُوَ مُقْتَضى الْإِيمَان وَيلْزم مِنْهُ توَافق الْمُؤمنِينَ على ذَلِك الْحق وتناصرهم وتأييد بَعضهم لبَعض الَّذِي يعْطى مَا أَمر بِهِ من غير زِيَادَة أَو نُقْصَان فِيهِ بهوى طيبَة بهَا بِالصَّدَقَةِ نَفسه أَي يكون رَاضِيا بذلك قَالَ ذَلِك إِذْ كثيرا مَالا يرضى الْإِنْسَان بِخُرُوج شَيْء من يَده وان كَانَ ملكا لغيره أحد المتصدقين أَي يُشَارك صَاحب المَال فِي الصَّدَقَة فيصيران متصدقين وَيكون هُوَ أَحدهمَا هَذَا على أَن الرِّوَايَة بِفَتْح الْقَاف وَهُوَ الَّذِي صَرَّحُوا بِهِ نعم جَوَاز الْكسر على أَن اللَّفْظ جمع أَي هُوَ متصدق من المتصدقين قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute