الرَّكْعَة الأولى وَالله تَعَالَى أعلم نابكم عرضكم انما التصفيق للنِّسَاء أَي مَشْرُوع لَهُنَّ فعله إِذا نابهن شَيْء كَمَا يدل عَلَيْهِ رِوَايَات الحَدِيث أَو هُوَ من أَفعَال النِّسَاء ولعبهن فَلَا يَلِيق لأحد أَن يَفْعَله فِي الصَّلَاة فَقَوله من نابه على الأول يحمل على الرِّجَال وعَلى الثَّانِي يعم الرِّجَال وَالنِّسَاء وَالْأول مُخْتَار الْجُمْهُور بِشَهَادَة الْأَحَادِيث وَالثَّانِي مُخْتَار الْمَالِكِيَّة تصلي للنَّاس أَي إِمَامًا لَهُم والا فَالصَّلَاة لله وَيحْتَمل أَن تكون اللَّام بِمَعْنى الْبَاء قَوْله متوشحا متلحفا بِثَوْبِهِ وَهُوَ أَن يعْقد طرفِي الثَّوْب على صَدره قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute