للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ وَتَابَعَهُ أَيْضًا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ وَرِوَايَتُهُ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ فَهُوَ عَزِيزٌ عَنْ قَتَادَةَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ طُرُقٍ إِلَى مُعَاذِ بن هِشَام

وَبِه إِلَى المحالي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَامَةَ الْعَدَوِيُّ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُشُيْرٍ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَبِي كَانَ يُقَرِي الضَّيْفَ وَيَصْلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ قَالَ مَاتَ قَبْلَ الْإِسْلَامْ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ وَلَكَنْ يُجْزَى بِهِ فِي عَقِبِهِ فَلَنْ يُخْزُوا يجزوعوا أَبَدًا وَلَنْ يَذَلُّوا أَبدًا وَلَنْ يَفْتَقِرُوا أَبَدًا هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أخرجه أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِ الْقَدَرِ الْمُفْرَدِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَاصِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَاد فَوَقع لما بَدَلا عَالِيا أخرجه ابْن مرْدَوَيْه من طريث عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ بِالشَّكِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَوْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَاءَ نَحْوَ ذَلِكَ عَنْ عُثْمَانَ لَكِنْ لَمْ يُصَرَحْ بِرَفْعِهِ

قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِالسَّنَدِ الْمَاضِي قَرِيبًا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن المقريء قَالَ حَدثنَا حَيْوَة عنأبي عُقَيْلٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَارِثُ مَوْلَى عُثْمَانَ قَالَ

كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ الله عَنْهُ جَالِسًا وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ فَدَعَا بِمَاءٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي فَضْلِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ قَالَ وَهُنَّ الْحَسَنَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات قَالُوا تمّ تَصْحِيحه سميرة أَبُو عفيفة يَا عُثْمَانُ هَذِهِ الْحَسَنَاتُ فَمَا الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

هَذَا حَدِيث حسن وَرِجَاله رِجَالُ الصَّحِيحِ

وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الطَّالقَانِي عَن المقريء وَأَخْرَجَهُ جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الذِّكْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَى عَن المقريء فَقَالَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ بَدَلَ حَيَوَةَ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فللمقريء فِيهِ شَيْخَانِ

وَأَخْرَجَ نَحْوَ حَدِيثِ عُثْمَانَ مَوْقُوفًا أَيْضًا عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَاسٍ وَعَائِشَةَ وَعَن جمَاعَة من التَّابِعين الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد

<<  <   >  >>