وَالرَّابِع {اقْرَأ وَرَبك الأكرم}
وَالْخَامِسُ فِي (يُوسُفَ) {وَاللَّهُ غَالِبٌ على أمره}
وَالسَّادِسُ فِي (النَّحْلِ) {وَقَدْ جَعَلْتُمُ الله عَلَيْكُم كَفِيلا}
وَالسَّابِعُ فِي (مَرْيَمَ) فِي قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا} وَهَذَا الِاسْمُ الْأَخِيرُ لَمْ أَرَ مَنْ نَبَّهَ عَلَيْهِ مِمَنْ صَنَفَ فِي الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَلَا رَأَيْتُهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَخْبَارِ إِلَّا فِي أَثَرٍ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُدْسِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمد الفارقي قَالَ أخبرنَا الْوَجِيه ابْن الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَرُوزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَهِيَ فِي الْقُرْآنِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ
وَالْمُسْتَغْرَبُ مِنْ مَتْنِهِ الزِيَادَةُ الْأَخِيرَةُ
وَقَدْ تقدم عَن جَعْفَر الصَّادِقُ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا مَا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس السَّابِع وَالْأَرْبَعِينَ بعد المئة
١٤٨ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته وبركة علومه آمين بتاريخ حادي عشر شَوَّال عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ أَخْبَرَنِي الْعِمَادُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِي رَحمَه الله قَالَ قريء عَلَى عَائِشَةَ الْحَرَانِيَّةِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي الْفَهم أخْبرهُم قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute