وَلِلْحَدِيثِ طَرِيقٌ رَابِعَةٌ أَخْرَجَهَا الْبَيْهَقِيُّ فِي الْبَابِ السَّادِسِ وَالسِّتِينَ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنِ ابْنِ عُجْرَةَ
وَفِي إِسْنَادِهِ لَمْ أَعْرِفْهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
آخر الْمجْلس السَّابِع وَالثَّلَاثِينَ بعد المئة
١٣٨ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله الْمُسلمين ببركته آمين بتاريخ رَابِع عشْرين جمادي الْآخِرَة عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فَأَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْغَزِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّعْدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ فِي كِتَابِهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ فَارِسٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَجَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَعِمْرَانُ يَعْنِي الْقَطَّانَ قَالَا حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّهُ سَمِعَ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي سُلَيْمَان يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدَّرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ أُمَرَاءٌ يَغْشَاهُمْ غَوَاشٍ مِنَ النَّاسِ يَظْلِمُونَ وَيَكْذِبُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهمْ فَلَيْسُ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ
وَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي التَّائِبِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنِ السِّلَفِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كَامِلٍ قَالَ حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السَّمِيطِ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ فَذَكَرَهُ وَزَادَ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ
هَذَا حَدِيثٌ حسن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute