يَقُولَ بِالْحَقِّ إِذَا شَهِدَهُ أَوْ عَلِمَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ قَالَ أَلَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مض إِلَّا كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا حَتَّى تغييب الشَّمْس
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِطُولِهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ وَعَفَّانَ كِلَاهُمَا عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً وَبَدلًا بِعُلُوٍّ
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ مُطَوْلًا أَيْضًا وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مُطَوْلًا ٤)
وَابْنُ مَاجَهْ مُخْتَصِرًا عَلَى بَعْضِهِ
كِلَاهُمَا مِنْ رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ بِطُولِهِ وَسِيَاقُهُ أَتَمُ
وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ وَإِنْ كَانَ فِيهِ ضَعْفٌ لِاخْتِلَاطِهِ لَكِنَّ سِيَاقُهُ لِهَذَا الْحَدِيثِ بِطُولِهِ يَدُّلُ عَلَى أَنَّهُ ضَبَطَهُ
وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُه مُفَرِّقًا وَسَأَذْكُرُ شَوَاهِدَهُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى
آخر الْمجْلس الثَّانِي وَالْعِشْرين بعد المئة
١٢٣ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ آمين الثَّامِن من ربيع الأول عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute