١١٦ - ثمَّ أملانا سيدنَا ومولانا قَاضِي الْقُضَاة شيخ الْإِسْلَام نفع الله بِعُلُومِهِ وأمتع الْوُجُود بِوُجُودِهِ رَابِع الْمحرم عَام ثَلَاثِينَ وثمان مئة قَالَ
وَبِالسَّنَدِ الْمَاضِي إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْكَشِّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قِيلَ يَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ جُلَسَائِنَا خَيْرٌ قَالَ مَنْ ذَكَّرَكُمْ بِاللَّهِ مَنْظَرُهُ وَزَادَ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ وَذَكَّرَكُمْ بِالْآخِرَةِ علمه (ا)
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُبَارَكٍ وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ مِنْ طَرِيقِ يُوسُفَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَوْرَدَهُ ابْنُ عَدِيِّ فِي الْكَامِلِ فِي تَرْجَمَةِ مُبَارَكٍ
وَقَالَ لَهُ أَشْيَاءُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ
قُلْتُ حَكَى ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ ثِقَةٌ
وَأخرج لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ
وَذَكَرَهُ فِي تَارِيخِهِ فَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ جرحا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute