فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً وَبَدَلًا بِعُلُوٍّ
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرًّ لَمْ يَخْتَلِفِ الرُّوَاةُ عَنْ مَالِكٍ فِي إِسْنَادِهِ إِلَّا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ فَإِنَّهُ قَالَ عَنْ مُعَبَّدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ وَالصَّوَابُ رِوَايَةُ الْجَمَاعَةِ
قُلْتُ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ كِلَاهُمَا عَنْ مُعَبَّدٍ
وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ أَيْضًا عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا وَلَا سِيَّمَا مِنَ الطَّرِيقِ الْأَخِيرَةِ
وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى أَبِي أَحْمَدَ الْفَرَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ عَوْنٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مَسْعَرَ بْنَ كَدَّامٍ
(يَنْشُدُ نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ لَهْوٌ وَغَفْلَةٌ ... وَلَيْلُكَ نَوْمٌ وَالرَّدَى لَكَ لَازِمُ)
(وَتُشْغَلُ عَمَّا سَوف تكره غبه ... لذَلِك فِي الدُّنْيَا تعيش الْبَهَائِم) آخر الْمجْلس الْخَامِس عشر بعد المئة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute