أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَسْعَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ يُونُسَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْعَزِيزُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَحْصَبِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن يسر رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثيِرًا
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بِلَفْظِهِ مَوْقُوفًا وَبِمَعْنَاهُ مَرْفُوعًا وَبِنَحْوِهِ مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْرِ
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى جَعْفَرٍ الْفِرْيَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدثنَا دَاوُد ابْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وَبِهِ إِلَى قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ بِهِ
هَذَا مَوْقُوفٌ صَحِيحٌ
وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ ابْن عُيَيْنَة بِهَذَا الْإِسْنَاد حَدثنَا غَيْرَ هَذَا
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ حَدِيثَيْنِ قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظُفَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute