ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي آخَرِينَ مُشَافَهَةً عَنْ أَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مجمد أَبِي نَصْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا جَدِّي قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاسٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ إِبْرَاهِيم الديبلي قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُد قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ذِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا لَعَلَّهَا تَنْفَعُكَ زُرِ الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ
قُلْتُ بِاللَّيْلِ قَالَ لَا بِالنَّهَارِ أَحْيَانًا وَلَازِمْ غُسْلَ الْمَوْتَى فَإِنَّ فِي مَعَايَنَةِ جَسَدٍ خَاوٍ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً وَصَلِّ عَلَى الْجَنَائِزِ لَعَلَّ ذَلِكَ يُحْزِنُكَ فَإنَّ الْحَزِينَ فِي ظِلِّ اللَّهِ مُعَرَّضٌ لِكُلِّ خَيْرٍ وَجَالِسِ الْمَسَاكِينَ وَصَلِّ عَلَيْهمْ وَكُلْ مَعَ صَاحِبِ الْبَلَايَا إِيمَانًا وَتَوَاضُعًا والْبَسِ الْخَشِنَ مِنَ الثِّيَابِ وَتَزَيَّنْ لِعِبَادَةِ رَبِّكَ أَحْيَانًا وَلَا تُعَذِّبْ شَيْئًا مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ بِالنَّارِ
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ ابْنُ شَاهِينَ فِي التَّرْغِيبِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ بَهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
وَالرَّجُل الْمُبْهَمُ فِي الْإِسْنَادِ مَا عَرِفْتُهُ
وَفِيهِ اسْتِدْرَاكٌ عَلَى الْحَاكِمِ فِي اسْتِدْرَاكِهِ هَذَا الْحَدِيثِ
لَكِنَّ وَقَعَ عِنْدَهُ بِحَذْفِهِ فَخَفِيَتْ عَلَيْهِ عِلَّتُهُ مَعَ أَنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ إِلَى مُوسَى ابْن دَاوُدَ وَزَادَ عِنْدَهُ وَعِنْدَ الْحَاكِمِ بَيْنَ أَبِي مُسْلِمٍ وَأَبِي ذِرٍ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَهَذَا يُؤْذِنُ بِأَنَّهُ مَا ضبط إِسْنَاده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute