فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَأَحْمَدُ أَيْضًا مِنْ طُرُقٍ إِلَى إِسْمَاعِيلَ (١
وَفِي إِسْنَادِنَا الْأَوَّلِ لَطِيفَةٌ وَهُوَ أَنَّ رِجَالَهُ كُلَّهُمْ كُوفِيُّونَ مِنَ ابْنِ غَبَرَةَ إِلَى مُنْتَهَاهُ وَالْمُسْتَوْرِدُ هُوَ ابْنُ شَدَّادِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي مُحَارِبِ بْنِ فِهْرٍ لَهُ وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ وَسَكَنٌ هُوَ الْكُوفَةُ ثُمَّ مِصْرُ وَمَاتَ فِي الْإسْكَنْدَرِيَةِ سَنَةِ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمَا لَهُ فِي اسْمِهِ مُشَارِكٍ فِي الْكُتُبِ السِّتَةِ إِلَّا الْمُسْتَوْرِدَ بْنَ الْأَحْنَفِ وَهُوَ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِي قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَهْدِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا طَاهِرُ بْنُ خَالِدِ بْنِ نِزَارٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى أُمِّ أَحْمَدَ التَّنُوخِيَّةِ عَنْ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ عَنْ مَحْمُودٍ وَأَسْمَاءَ وَحُمَيْرَاءَ بَنِي إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُفْيَانَ قَالُوا أخبرنَا أَبُو الْخَيْر الموقت قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ السِّمْسَارُ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحْزَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَافَ قَوْمًا قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
غَرِيبٌ مِنْ حَدِيث أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا قَتَادَةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute