وَلِلْمَتْنِ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْحِرَّانِيُّ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ وَأَبُو أَحْمَدَ الْجِرْجَانِيُّ قَالَ الْأَوَّلَانِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي وَقَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحَبِيبِ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا هَمَّامُ قَالَ سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْعَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي عمْرَة يَقُول سَمِعت أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَذْنَبَ رَجُلٌ ذَنْبًا فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي قَالَ رَبُّكُمْ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي قَالَ ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا آخَرَ فَاغْفِرْهُ لِي قَالَ رَبُّكُمْ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي قَالَ ثُمَّ لَبِثَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَأَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ أَي رَبِّي قد أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي قَالَ رَبُّكُمْ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ هَمَّامٍ
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي الْخَلِيفَةِ
فَوَقَعَ لنا بَدَلا عَالِيا بدرجتين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute