وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ فِيمَا مَضَى فِي الْمَجْلِسِ الثَّالِثِ وَالثَّلَاثِينَ وَالرَّابِعِ وَالسَّبْعِينَ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَبَاسٍ وَابْنِ عُمَرَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ طُرُقٍ
وَفِي بَعْضِهَا تَعْيِينِ الْعَشْرِ وَأَنَّهُ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ
أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَذِّنُ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ وَالثَّانِيَةُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ فِي كِتَابِهِ قَالَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ الْأَوَّلُ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا وَالثَّانِي حُضُورًا وَإِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُتَوَّكِلِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَاقِلَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بَشْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهِ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ مَا تقدم من ذَنبه سنة وَمَا تَأَخَّرَ سَنَةً
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ إِلَّا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَكِنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ
وَقَدْ وَجَدْتُ لِلْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَصْلًا
أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِلَفْظِ صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ
وَهِيَ مُتَابَعَةٌ نَاقِصَةٌ وَلِذَا حَسَنْتُهُ
وَأَصْلُ الْحَدِيثِ فِي مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي قَتَادَةَ
وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ فِيمَا مَضَى فِي الْمَجْلِسِ الرَّابِعِ وَالثَّلَاثِينَ
ذكرت أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ رَوُوهُ
وَمن أغرب ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute