أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الْحَلَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ قَالَ حَدثنَا عبد الله ابْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَ نَفسه قيل يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَذِلُ نَفْسَهُ قَالَ يَتَعرَّضُ مِنَ الْبَلَاءِ لِمَا لَا يُطِيقُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَارٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا بِالنِّسْبَةِ لِاتِّصَالِ السَّمَاعِ
قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَسَنٌ غَرِيبٌ
وَذكر ابْن عدي أَن عَمْرو بْنَ عَاصِمٍ تَفَرَّدَ بِهِ وَأَنَّ مَنْ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ غَيْرُهُ فَقَدْ سَرَقَهُ مِنْهُ انْتَهَى
وَفِي الْإِسْنَادِ لَطِيفَةٌ وَهِيَ تَابِعِيّ عَنْ تَابِعِيٍّ عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ وَصَحَابِيٌّ عَنْ صَحَابِيٍّ جُنْدُبٌ عَنْ حُذَيْفَةَ
قَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ الضِّيِاءُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيد عَن يحيى ابْن سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ (ح)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute