إِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ مُؤْمِنًا وَيَعيِشُ مُؤْمِنًا وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا وَإِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ كَافِرًا وَيَعِيشُ كَافِرًا وَيَمُوتُ كَافِرًا وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ فِي السَّعَادَةِ ثُمَّ يَغْلِبُ عَلَيْهِ مَا كُتبَ لَهُ فَيَعْمَلُ بِالشَّقَاوَةِ فَيَمُوتُ شَقِيًا وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ بِالشَّقَاوَةِ ثُمَّ يغْلِبُ عَلَيْهِ مَا كُتِبُ لَهُ فَيَعْمَلُ بِالسَّعَادَةِ فَيَمُوتُ سعيدا
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ قَتَادَةَ
قُلْتُ وَهُوَ بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ
قَالَ ابْنُ عَدِيِّ فِي حَدِيثِهِ عَنْ قَتَادَةَ خَاصَةً مَنَاكِيٌر انْتَهَى وَفِي هَذَا الْإِسْنَادِ ثَلَاثَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ فِي نَسَقٍ أَوَّلُهُمْ قَتَادَةُ وَأَبُو حَسَّانَ اسْمُهُ مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَصْلُ الْحَدِيثِ فِي الْمُتَفَقِ عَلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيَّرِ (ح)
وَأَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالِحِيُّ بِهَا قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْقَطِيعِيِّ كِلَاهُمَا عَنْ شُهْدَةَ سَمَاعًا قَالَتْ أَخْبَرَنَا طِرَادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (ح)
وَقَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمد بن عبد الْوَاحِد أَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ إجَازَة قَالَ الثَّانِي قريء عَلَيْهِ وَأَنَا حَاضِرٌ قَالَ أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا أخبرنَا أَبُو عَمْرو ابْن السَّمَاكِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق المصدوق قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute