اسْتَبَ رَجُلَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا يَشْتَدُّ غَضَبَهُ حَتَّى تَحْمَارَّ عَيْنَاهُ وَتَنْتَفِخَ أَوْدَاجُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالَهَا لَذَهَبَ عَنْهُ مَا بِهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَقَالَ أَتَرَى بِي مِنْ جُنُونٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ أَتَرَانِي مَجْنُونا (ا) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً مِنَ الطَّرِيقِ الْأُولَى بِدَرَجَةٍ وَبَدلًا عَالِيًا مِنَ الطَّرِيقِ الْأَخِيرَةِ بِدَرَجَتَيْنِ
وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ من رِوَايَة حَفْص بن غيات
وَمُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَجَرِيرٍ
وَالْبُخَارِيُّ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي حَمْزَةَ
كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الصِّيرَفِيُّ سَمَاعًا وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِجَازَةً قَالَ الْأَوَّلُ أَخْبَرَ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعَمِ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ (ح
وَقَالَ الثَّانِي أَخْبَرَنَا عَالِيًا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ فِي كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَامَةَ قَالَا أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ الْمُخْلِصُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute