قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمُ الْخَوَّاصُ هُوَ ابْنُ مَيْمُونٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ هُوَ الصَّادِقُ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَليّ ابْن أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ طُوبَى لَهُمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ هُمْ قَالَ هُمْ شِيعَتُكَ يَا عَليُّ وَمُحِبُّوكَ
قَالَ السُّكَرِيُّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَلَمٍ الْخَوَّاصِ وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ جِدًا عَزِيزٌ مِنْ حَدِيثِ ذِي النُّونِ تَفَرَّدَ بِهِ رُضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ إُنْ ثَبُتَ عَنْهُ
قلت الْخَواص ضَعِيف الحَدِيث
قَالَ أَبُو حَاتِم لَا يكْتب حَدِيثه
وَقَالَ الْعقيلِيّ لَهُ مَنَاكِير لَا يُتَابع عَلَيْهَا
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ شَغَلَهُ الصَّلَاحُ عَنْ تَحَفُّظِ الْحَدِيثِ حَتَّى كَثُرَ الْمَنَاكِيرُ فِي رِوَايَتِهِ
قُلْتُ وَالْمُتَّهَمُ بِهَذَا الْحَدِيثِ غَيْرُهُ فَإِنَّ الْمَلْطِيَّ رَمَاه الدَّارَقُطْنِيّ بِالْكَذِبِ
وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الرَّابِعِ بَعْدَ الْمِئَةِ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فِي السَّابِقِينَ إِلَى ظِلِّ اللَّهِ
وَوَقَعَ لَنَا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَعْلَى مِمَّا تَقَدَّمَ بِدَرَجَةٍ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ أَبِي الْفَتْحِ بْنِ النَّشْوِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ ظَافِرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْكَرْجِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الصَّفَارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَاسٌ الدَّوْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَكَرِيَّا السَّيْلَحِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لُهَيْعَةَ عَنْ خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute