يَكُونَ بَعْدِي أُمَرَاءُ فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهمْ فَلَا يَقُلْ إِلَّا حَقًّا فَإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ يُرْضِي بِهَا السُّلْطَانَ يَهْوِي بِهَا أَبْعَدَ مِنَ السَّمَاءِ
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَه فِي الْمعرفَة وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَادِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الله ابْن أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ قُلْتُ اسْمُ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعٌ وَهُوَ عَمُّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الْإِمَامِ وَهُوَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ لَكِنَّ الرَّاوِي عَنْهُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَلَا بَأْسَ بِهِ فِي الْمُتَابَعَاتِ
وَبِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ إِلَى أَبِي يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَلِ (ح)
وَأَخْبَرَنِي أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ كَامِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَاسِ الصَّالِحِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللّتِّيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّاشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْكَشِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَثْيَمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ يَا كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ قَالَ وَمَا إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ قَالَ أُمَرَاءُ يَكُونُونَ بَعْدِي يَهْدُونَ بِغَيْرِ هُدَاي وَيَسْتَنُّونَ بِغَيْرِ سُنَّتِي فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ لَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلَا يَرِدُونَ عَلَيَّ حَوْضِي وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ وَسَيَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ يَا كَعْبُ بن عجْرَة الصَّوْم جنَّة (ا) وَرَوَاهُ ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ (٠ ١ ٨٥ ٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute