مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَمِنْ كُلِّ ضَيْقٍ مَخْرَجًا وَرَزَقَهُ
مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ غَرِيبٌ
أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَنْ مَهْدِي بْنِ جَعْفَرٍ
وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ
فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً فِي الثَّلَاثَةِ
وَالْحَكَمُ بْنُ مُصْعَبٍ مَخْزُومِيُّ دِمَشْقِيُّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ مَجْهُولٌ مَا رَوَى عَنْهُ إِلَّا الْوَلِيدُ بن مُسلم
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَقَالَ يُخْطِئُ
وَغَفَلَ فَذَكَرَهُ فِي الصفاء وَقَالَ رَوَى عَنْهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ لَا يَحِلُّ الِاحْتِجَاجُ بِحَدِيثِهِ وَلَا الرِّوَايَةَ عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الِاعْتِبَارِ ثُمَّ سَاقَ لَهُ خَبَرًا مُنْكَرًا بِغَيْرِ إِسْنَادٍ إِلَيْهِ ثُمَّ سَاقَ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِهِ وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ صَفْوَانَ بْنِ صَالح عَن الْوَلِيد أَيْضا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute