أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْبَزَّارِ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ مُهَاجِرٍ الْمَذْكُورُ فِي رِوَايَتِنَا (ا)
وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ مُهَاجِرٍ مِنْ كِتَابِ الضُّعَفَاءِ أَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْهُ
لَكِنْ وَقَعَ عِنْده عَن يحى بْنِ وَثَّابٍ بَدَلَ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ وَهَمٌ فَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ يحى الْقَطِيعِيِّ عَنْهُ كَمَا فُي رِوَايَتِنَا
وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ عَنْ عَلِيٍّ
وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي تَرْجَمَةِ الْهَيْصَمِ بْنِ الشَّدَّاخِ مِنْ طَرِيقِ عَمَّارِ بْنِ رَجَاءٍ
وَاتَّفَقُوا عَلَى ضَعْفِ الْهَيْصَمِ وَعَلَى أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ
وَأَمَا الرَّاوِي عَنُّه فَمُخْتَلَفٌ فِيهِ
قَالَ الْعُقَيْلِيُّ لَا يَثْبُتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثٌ مُسْنَدٌ وَإِنَّمَا هُوَ فِي حَدِيثٍ مُرَسَلٍ مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ الدَّارُقَطْنِيُّ فِي الْأَفْرَادِ بَعْدَ أَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ إِنَّمَا يَعْرِفُ هَذَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن مُحَمَّد بْنِ الْمُنْتَشِرِ مِنْ قَوْلِهِ انْتَهَى
وَرِوَايَةُ إِبْرَاهِيمَ هَذِهِ
أَخْبَرَنِيَّهَا أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاس الصَّالِحِي عَن عُثْمَان ابْن مَنْصُور قَالَ قرء عَلَى شُهْدَةَ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَسَرِيِّ سَمَاعًا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ السماك قَالَ حَدثنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute