وَأَخْرَجَ ابْنُ عَدِيٍّ لِحَمْزَةَ هَذَا عِدَّةَ أَحَادِيثَ
وَقَالَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا وَهِي مَنَاكِيرُ وَنَقَل عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ فِي حَمْزَةَ لَا يُسَاوِي فِلْسًا وَعَنِ الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ مُنْكَرُ الحَدِيث
وَذكر ابْن عَبْدِ الْبِرِّ فِي كِتَابِ بَيَّانِ الْعِلْمِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْبَزَّارِ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ هُوَ مَشْهُورٌ بَيْنَ النَّاسِ وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ يَصِحُ رَوَاهُ عبد الرَّحِيم ابْن زَيْدٍ الْعَمِّيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ وَرُبَّمَا قَالَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَالْآفَةُ فِيهِ مِنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ
وَتعقب ابْن عَبْدِ الْبِرِّ كَلَامَهُ بِرِوَايَةِ شِهَابٍ الَّتِي سُقْتُهَا
وَعَبْدُ الرَّحِيمِ وَحَمْزَةُ فِي الضَّعْفِ سَوَاءٌ
وَقَدْ وَقَعَ لَنَا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَإِسْنَادُهُ أَمْثَلُ مِنَ الْإِسْنَادَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ أَخْبَرَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ بْنُ الذَّهَبِيِّ إِجَازَةً قَالَ أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّشِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ غُصْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ميل أَصْحَابِي فِي أمتِي ميل النُّجُومِ بِأَيِّهمُ اقْتَدَيْتُمُ اهْتَدَيْتُمْ
أَخْرَجَهُ الدَّارَقَطْنِيُّ فِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ كَامِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوْحٍ
فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ مِنْ طَرِيقِهِ
وَقَالَ لَا تَقُومُ بِهِ حِجَّةٌ لِأَنَّ الْحَارِثَ بن غُصْن مَجْهُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute