قَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قب أَنْ يَخْتَلِطَ
وَعَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ لَمْ يَزَلْ مُخلِّطًا
وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَ الْقَوْلَيْنِ بِأَنْ يَكُونَ زَادَ فِي التَّخْلِيطِ فِي آخِرِ عُمْرِهِ وَعَلَى ظَاهِرِ قَوْلِ شُعْبَةَ فَسَمَاعُ مَنْ أَخَذَ عَنْهُ قَدِيمًا قَوِيٌّ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ
وَأَمَّا أُمَيَّةُ الَّتِي رَوَى عَنْهَا فَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ مُسْنَدِ أَبِي دَاوُدَ أُمَيْمَةُ وَهِيَ رِوَايَةُ الْبَيْهَقِيِّ فِي الشّعب
أخرجه عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ فُورْكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ
وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنَ التِّرْمِذِيِّ عَنْ أُمِّهِ
قَالَ الْمُزَنِيُّ وَهُوَ غَلَطٌ
قُلْتُ لَا يَبْعُدُ تَوْجِيهُهُ لِأَنَّهَا إِنْ كَانَتْ بِفَتْحَتَيْنِ مُخَفَّفَةً فَهِيَ أَصْلُ أُمَيَّةَ وَإِنْ كَانَتْ بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيدِ وَهَاءِ الضَّمِيرِ فَفِيهِ تَجَوُّزٌ لِأَنَّهَا امْرَأَةُ أَبِيهِ وَهِيَ أُمُّ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ
وَقَدْ رَوَى أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بن زيد عَن أم مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ عِدَّةَ أَحَادِيثَ
أَخْبَرَنِي أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِي قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْجَزَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الْعُمَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْكَاتِبُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْوَاعِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ابْن عَطَاءٍ قَالَ أَخْبَرَنَا زِيَادٌ الْجَصَّاصُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} فِي الدُّنْيَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute