وَقَدْ وَقَعَ لِيَ الْحَدِيثِ عَالِيًا جِدًّا أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعَالِي قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ اللَّتِي الْبُغْدَادِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَوَّلِ بْنُ عِيسَى قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضِيلُ بْنُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُنَيْعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ الزُّبَيْرِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَبْعَةٌ يُظلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ إِمَامٌ عَادِلٌ وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى يَعُودَ إِلَيْهِ وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ فَاجْتَمَعَا على ذَلِك وافترقا عَلَيْهِ وَرجل ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مُنْصَبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لَا تَعْلَمُ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينه
هَذَا حَدِيثٌ مُتَفَقٌ عَلَيْهِ
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ
فَوَقَع لَنَا بَدَلًا عَالِيًا
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى عَنْ مَالِكٍ
وَاتَّفَقَ رُوَاةُ الْمَوْطأ عَلَى ذِكْرِهِ هَكَذَا بِالشَّكِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَبِي سَعِيدٍ وَانْفَرَدَ أَبُو قُرَّةَ مُوسَى بْنُ طَارِقٍ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ جمع بَينهمَا وَأخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غَرَائِبِ مَالِكِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُعَاذٍ الْبَلْخِيِّ عَنْ مَالِكٍ فَقَالَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَبِي سَعِيدٍ أَوْ عَنْهُمَا جَمِيعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute