للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ذكر بيعَة الْأَنْصَار بِالْعقبَةِ الْآخِرَة رَسُولُ اللَّهِ)

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الطَّبَرِيُّ بِالصَّيْمَرَةِ ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا إِدْرِيسُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَالْمَكْرَهِ وَالْمَنْشَطِ وَعَلَى أَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَأَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُ مَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ قَالَ أَبُو حَاتِم فَلَمَّا كَانَ الْعَام الْمقبل من حَيْثُ وَاعد الْأَنْصَار رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يلقوه من الْعَام الْمقبل بِمَكَّة خرج سَبْعُونَ رجلا من الْأَنْصَار فِيمَن خرج من أهل الشّرك من قَومهمْ من

<<  <  ج: ص:  >  >>