للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمَّ قَالَ وَالله لقد مَاتَ فِيكُم رجل مَا سبقه الْأَولونَ وَلَا يُدْرِكهُ الْآخرُونَ لقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم ليَبْعَثهُ بِالْبَعْثِ وَيُعْطِيه الرَّايَة فَمَا يرجع حَتَّى يفتح الله عَلَيْهِ يُقَاتل جِبْرَائِيل عَن يَمِينه وَمِيكَائِيل عَن يسَاره وَلَا ترك بَيْضَاء وَلَا صفراء إِلَّا سَبْعمِائة دِرْهَم فضلت من عطائه أَرَادَ أَن يبْتَاع بهَا خَادِمًا وَكَانَ لعَلي بْن أبي طَالب خَمْسَة وَعِشْرُونَ ولدا من الْوَلَد الْحسن وَالْحُسَيْن ومحسن وَأم كُلْثُوم الْكُبْرَى وَزَيْنَب الْكُبْرَى وَهَؤُلَاء الْخَمْسَة من فَاطِمَة بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لَهُ من غَيرهَا مُحَمَّد بْن عَليّ وَعبيد اللَّه وَعمر وَأَبُو بكر وَيحيى وجعفر وَالْعَبَّاس وَعبد اللَّه ورقية ورملة وَأم الْحسن وَأم كُلْثُوم الصُّغْرَى وَزَيْنَب الصُّغْرَى وجمانة ومَيْمُونَة وَخَدِيجَة وَفَاطِمَة وَأم الْكِرَام وَأم سَلمَة رَضِي اللَّه عَنْهُم أَجْمَعِينَ

(ذكر الْبَيَان بَان من ذَكَرْنَاهُمْ كَانُوا خلفاء وَمن بعدهمْ كَانُوا ملوكا)

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى بِالْمَوْصِلِ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ الْجَوْهَرِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول الْخِلافَةُ بَعْدِي ثَلاثُونَ سَنَةً ثُمَّ يكون ملكا قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>