وَكَانَ بِهِ يكنى والطاهر وَالطّيب فهلكوا قبل الْوَحْي وَأما الْبَنَات فكلهن أسلمن وهاجرن إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَت خَدِيجَة قد ذكرت لورقة بْن نَوْفَل بْن أَسد وَكَانَ بْن عَمها وَكَانَ نَصْرَانِيّا قد قَرَأَ الْكتب وَعلم من علم النَّاس مَا ذكر لَهَا غلامها ميسرَة من قَول الراهب وَمَا كَانَ من الإظلال عَلَيْهِ فَقَالَ ورقة إِن كَانَ هَذَا حَقًا يَا خَدِيجَة إِن مُحَمَّدًا لنَبِيّ هَذِه الْأمة قد عرفت أَنه كَائِن بِهَذِهِ الْأمة نَبِي سَيظْهر فِي هَذَا الْوَقْت
(ذكر تفضل اللَّه على رَسُوله الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالكرامة والنبوة بَين خلق آدم وَنفخ الرّوح)
فِيهِ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ الطَّائِيُّ بِمَنْبِجَ ثَنَا البعاس بْنُ عُثْمَانَ الْبَجَلِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ قَالَ بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ وَنَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ عَلَيْهِ السَّلَام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute