على سَرِيره فَقَالَ رَسُول الله عَلَيْهِ وَسلم اهتز الْعَرْش لمَوْت سعد ابْن معَاذ وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَام جَنَازَة سعد حَتَّى صلى عَلَيْهِ وَنزل فِي حفرته أَرْبَعَة نفر الْحَارِث بن أَوْس وَأسيد بن حضير وَسَلَمَة بْن سَلامَة بْن وقش وَأَبُو نائلة مَالك بن سَلامَة
ثمَّ بني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَيْنَب ابْنة جحش فَلَمَّا أصبح دَعَا الْقَوْم فأصبوا من الطَّعَام خَرجُوا وَنَفر مِنْهُم عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَطَالُوا الْقعُود وَقَامَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخرج حَتَّى جَاءَ عتبَة حجرَة عَائِشَة ثمَّ رَجَعَ وَنزلت آيَة الْحجاب وغذا سالتموهن مَتَاعا فسئلوهن من ورآء حجاب
(ثمَّ كَانَت سَرِيَّة عبد الله بن أنيس)
إِلَى خَالِد بن سُفْيَان بن خَالِد بن ملهم الْهُذلِيّ ثمَّ اللحياني بعرنة فصادفه بِبَطن عُرَنَة وَمَعَهُ أحابيش فَقتله وَحمل رَأسه إِلَى النَّبِي صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ ركب رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْحجَّة إِلَى الغابة فَسقط عَن فرسه فجحش شقَّه الْأَيْمن فَخرج فصلى بهم جَالِسا فَقَالَ إِنَّمَا جعل الإِمَام ليؤتم بِهِ فَإِذا كبر فكبروا وَإِذا ركع فركعوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute