للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ذكر الْخُلَفَاء الرَّاشِدين والملوك الراغبين)

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ الأَزْدِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَكُونُ بَعْدِي خُلَفَاءُ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ خُلَفَاءُ يَعْمَلُونَ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ أنكر عَلَيْهِم فقد بَرِيء وَلَكِنْ مَنْ رَغِبَ وَتَابَعَ قَالَ أَبُو حَاتِم قد ذكرنَا جمل مَا يحْتَاج إِلَيْهِ من الْحَوَادِث الَّتِي كَانَت فِي أَيَّام الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة الرَّاشِدين المهديين وأومأنا إِلَى ذكر من كَانَ بعدهمْ من بني أُميَّة وَبني الْعَبَّاس وأغضينا عَن ذكر مَا لَو لم يذكر من أخبارهم لم يلْتَفت النَّاظر فِي كتَابنَا هَذَا عَلَيْهِ لإمعاننا فِي ذكرهَا فِي كتاب الْخُلَفَاء من بني أُميَّة وَبني الْعَبَّاس من كتبنَا وَإِنَّا سنذكر بعد هَذَا أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كتاب وَاحِدًا وَاحِدًا بأنسابهم وقبائلهم وَمَا يعرف من أنسابهم وأوقاتهم كَيْلا يتَعَذَّر على سالك سَبِيل الْعلم الْوَقْف على أنبائهم إِن أَرَادَ اللَّه ذَلِك وَشاء نسْأَل اللَّه العون على منا يقربنا إِلَيْهِ ويزلفنا لَدَيْهِ إِنَّه جواد كريم رؤف رَحِيم أول كتاب الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ بِسم اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة على مُحَمَّد

<<  <  ج: ص:  >  >>