للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَأَن لَا تخافوا فِي اللَّه لومة لائم وعَلى أَن تنصروني وتمنعوني بِمَا تمْنَعُونَ بِهِ أَنفسكُم وأزواجكم وأبناءكم وَلكم الْجنَّة فَبَايعُوهُ على ذَلِك فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار بقال لَهُ عَبَّاس بْن عبَادَة بْن نَضْلَة يَا معشر الْأَنْصَار هَل تَدْرُونَ مَا تُبَايِعُونَ عَلَيْهِ هَذَا الرجل إِنَّكُم تبايعونه على حَرْب الْأسود والأحمر فَإِن كُنْتُم ترَوْنَ أَنكُمْ لتوفون بِمَا عاهدتموه عَلَيْهِ فَهُوَ خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَخُذُوهُ وَإِن كُنْتُم ترَوْنَ أَنكُمْ مسلموه إِذا كَانَ ذَلِك فَالْآن فَدَعوهُ فَهُوَ خزى الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم بْن التيهَان يَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِن بَيْننَا وَبَين قومه رحما وَإِنَّا قَاطِعُوهَا فِيك فَهَل عَسَيْت إِن نَحن بايعناك وَأَظْهَرَك اللَّه أَن ترجع إِلَى قَوْمك وَتَدعنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>