وَكَانَ نقيب بني عَبْد الْأَشْهَل أسيد بْن حضير بْن سماك وَأَبُو الْهَيْثَم بْن التيهَان وَكَانَ نقيب بني عَمْرو بْن عَوْف سعد بْن خَيْثَمَة بْن الْحَارِث فَقَالَ عَبَّاس بْن عبَادَة بْن نَضْلَة وَالله يَا رَسُول اللَّه لَئِن شِئْت لنميلن على أهل منى غَدا بأسيافنا فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم أُؤمر بذلك ارْجعُوا إِلَى رحالكُمْ فَرَجَعُوا إِلَى رحالهم وهم سَبْعُونَ رجلا فَلَمَّا أَصْبحُوا غَدَتْ عَلَيْهِم قُرَيْش قَالُوا يَا معشر الْخَزْرَج إِنَّه قد بلغنَا عَنْكُم شَيْء لَا نَدْرِي أَحَق هُوَ أم بَاطِل إِنَّه لأبغض قوم إِلَيْنَا أَن تنشب الْحَرْب بَيْننَا وَبينهمْ مِنْكُم فَجعل من كَانَ من الْمُشْركين من قَومهمْ يحلفُونَ بِاللَّه مَا علمنَا وَلَا فعلنَا وَصَدقُوا قَالَ كَعْب بْن مَالك فَنَظَرت إِلَى عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن حرَام فَقلت يَا أَبَا جَابر أَنْت شيخ من شُيُوخنَا وَسيد من سَادَاتنَا أَلا تتَّخذ نعلا مثل نَعْلي هَذَا الْفَتى من قُرَيْش يُرِيد الْحَارِث بْن هِشَام فَلَمَّا سَمعه الْحَارِث خلعهما وَرمى بهما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute