للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقَوْله وَإِن أَمر تسارعوا إِلَى أمره مَحْفُودٌ محشود لَا عَابس وَلَا مُفند قَالَ هَذَا وَالله صَاحب قُرَيْش الَّذِي ذكر لنا من أمره لَو كنت وَافَقت لالتمست إِلَى أَن أصحب ولأفعلنه إِن وجدت إِلَى ذَلِك سَبِيلا وَأصْبح صَوت بِمَكَّة عَالِيا يسمعونه وَلَا يَدْرُونَ من يَقُوله وَهُوَ يَقُول ... جزى اللَّه رب النَّاس خير جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ حلا خَيْمَتي أم معبد ... ... هما نزلا بِالْبرِّ وارتحلا بِهِ ... فأفلح من أَمْسَى رَفِيق مُحَمَّد ... ... فيال قصي مَا روى اللَّه عَنْكُم ... بِهِ من فعال لَا تجازى وسودد ... ... سلوا أختكم عَن شَاتِهَا وإنائها ... فَإِنَّكُم إِن تسألوا الشَّاة تشهد ... ... دَعَاهَا بِشَاة حَائِل فتحلبت ... لَهُ بِصَرِيح ضرَّة الشَّاة مُزْبِد ... ... فغادره رهنا لَدَيْهَا لحالب ... يُرَدِّدهَا فِي مصدر ثمَّ مورد ... فَأَجَابَهُ حسان بْن ثَابت ... لقد خَابَ قوم زَالَ عَنهُ نَبِيّهم ... وَقد سر من يسشرى إِلَيْهِ ويغتدى ...

<<  <  ج: ص:  >  >>