فَبلغ ثنية الْمرة بِالْقربِ من الْجحْفَة فَالْتَقوا على مَاء مَا يُقَال لَهُ أَحيَاء وأمير السّريَّة أَبُو سُفْيَان بْن حَرْب فِي مِائَتَيْنِ من الْمُشْركين فَلم يكن بَينهم إِلَّا الرَّمْي بِالرَّمْي ثمَّ انحاز الْمُسلمُونَ على رامية وانحاز من الْمُشْركين إِلَى الْمُسلمين الْمِقْدَاد بْن عَمْرو بْن الْأسود وَقد قيل عتبَة بْن غَزوَان ثمَّ انصرفوا من غير أَن يسلوا السيوف وَقد قيل إِن الْمُشْركين أَمِيرهمْ كَانَ مكرز بْن حَفْص بْن الْأَحْنَف وَكَانَ حَامِل اللِّوَاء لعبيدة بْن الْحَارِث مسطح بْن أَثَاثَة ثمَّ عقد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللِّوَاء لِحَمْزَة بْن عَبْد الْمطلب فِي ثَلَاثِينَ رَاكِبًا كلهم من الْمُهَاجِرين بَعثه إِلَى سَاحل الْبَحْر من قبل الْعيص من أَرض الجهينة ليتعرض لغير قُرَيْش فلقي أَبَا جهل بْن هِشَام فِي ثَلَاثمِائَة رَاكب من أهل مَكَّة فحجز بَينهم مجدي بْن عَمْرو الْجُهَنِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute