صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنه قد وَجه إِلَى الْكَعْبَة فانحرف الْقَوْم حَتَّى توجهوا إِلَى الْكَعْبَة ثمَّ أنزل اللَّه عز وَجل فَرِيضَة الصَّوْم فِي شعْبَان فَلم يَأْمُرهُم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد فرض رَمَضَان بصيام عَاشُورَاء وَلَا نَهَاهُم عَنهُ ثمَّ كَانَت غَزْوَة بدر خرج رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شهر رَمَضَان لِاثْنَتَيْ عشرَة لَيْلَة خلت مِنْهُ يُرِيد اعْتِرَاض عير قُرَيْش وَمَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار وَضرب بعسكرة قبل أَن يخرج من الْمَدِينَة ببير أبي عُيَيْنَة وَعرض أَصْحَابه ورد من استصغر مِنْهُم فَكُن مِمَّن رد فِي ذَلِك الْيَوْم من الْمُسلمين عَبْد اللَّه بْن عمر وَرَافِع بْن خديج والبراء بْن عَازِب وَزيد بْن ثَابت وَأسيد بْن حضير وَكَانَ عُمَيْر بن أَبى وَقاص يستر فِي ذَلِك الْيَوْم لِأَن لِئَلَّا يرَاهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ سعد مَا لَك يَا أخي قَالَ إِنِّي أَخَاف أَن يراني النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيستصغرني فيردني لَعَلَّ اللَّه أَن يَرْزُقنِي الشَّهَادَة فَرَآهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرده فَبكى بكاء شَدِيدا فَأَجَازَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقتل ببدر شَهِيدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute