وَالْفِقْه وَكَانَ جَابر بْن زيد يَقُول عِكْرِمَة من أعلم النَّاس وَمن زعم إِنَّا كُنَّا نتقي حَدِيث عِكْرِمَة فَلم ينصف إِذْ لم نتقي الرِّوَايَة عَن إِبْرَاهِيم بْن أبي يحيى وَذَوِيهِ وَلَا يجب على من شم رَائِحَة الْعلم أَن يعرج على قَول يزِيد بْن أبي زِيَاد حَيْثُ يَقُول دخلت على عَليّ بْن عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة مُقَيّد على بَاب الحش قلت من هَذَا قَالَ إِن هَذَا يكذب على أَبِي وَمن أمحل الْمحَال أَن يجرح الْعدْل بِكَلَام الْمَجْرُوح لِأَن يزِيد بْن أَبِي زِيَاد لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بِنَقْل حَدِيثه وَلَا بِشَيْء يَقُوله أَيُّوب بْن رزين عَن نَافِع قَالَ سَمِعت بن عمر يَقُول يَا نَافِع لَا تكذب عَليّ كَمَا يكذب عِكْرِمَة على بن عَبَّاس قلت أما عِكْرِمَة فَحمل أهل الْعلم عَنْهُ الحَدِيث وَالْفِقْه فِي الأقاليم كلهَا وَمَا أعلم أحدا ذمه بِشَيْء إِلَّا بدعابة كَانَت فِيهِ مَاتَ سنة سبع وَمِائَة وَقد قيل سنة خمس وَمِائَة مَاتَ هُوَ وَكثير عزة فِي يَوْم وَاحِد فَأخْرج جنازتهما وَقَالَ النَّاس مَاتَ أفقه النَّاس وأشعر النَّاس وَكَانَ لعكرمة يَوْم مَاتَ أَربع وَثَمَانُونَ سنة وَكَانَ متزوجا بِأم سَعِيد بْن جُبَير
• عِكْرِمَة مولى بْن عَبَّاس يروي عَن بن عَبَّاس رَوَى عَنْهُ الْعَوام بْن حَوْشَب وَلَيْسَ هَذَا بِعِكْرِمَةَ الأول هَذَا يَرْوِي الحكايات وَمَا أعلم لَهُ رَاوِيا إِلَّا الْعَوام بْن حَوْشَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute