صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفل كل امْرِئ مَا أصَاب وَقَالَ الَّذين كَانُوا يطْلبُونَ الْعَدو وَالله لَوْلَا نَحن مَا أصبتموه وَنحن شغلنا عكم الْقَوْم حَتَّى أصبْتُم مَا أصبْتُم وَقَالَ الحرس الَّذين كَانُوا يَحْرُسُونَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَخَافَة أَن يُخَالف إِلَيْهِ الْعَدو وَالله مَا أَنْتُم أَحَق بِهِ منا لَو أردنَا أَن نقبل الْعَدو حِين منحونا أكتافهم وَأَن نَأْخُذ الْمَتَاع حِين لم يكن أحد دونه فعلنَا وَلَكنَّا خفنا على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كرة الْعَدو فقمنا دونه فَمَا أَنْتُم بِأَحَق بِهِ منا وَذَلِكَ أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُم من صنع كَذَا فَلهُ كَذَا فتنازعوا فِي ذَلِك شباب الرِّجَال وَبقيت الشُّيُوخ تَحت الرَّايَات فَلَمَّا كَانَ القائمون جَاءُوا يطْلبُونَ الَّذِي جعل لَهُم رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فققال الشُّيُوخ لَا تستأثروا علينا فَإنَّا كُنَّا وراءكم وَكُنَّا تَحت الرَّايَات وَلَو أَنا كشفنا لكشفتم إِلَيْنَا فتنازعوا فَأنْزل اللَّه تَعَالَى يَسْأَلُونَكَ عَن الانفال إِلَى آخر السُّورَة فَانْتزع اللَّه ذَلِك من أَيْديهم وَجعله إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للغنائم عَبْد اللَّه بْن كَعْب الْمَازِني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute