تهنئون بِهِ وَالله إِن لَقينَا إِلَّا عَجَائِز صلعًا كالبدن الْمُعَلقَة ننحرها فَتَبَسَّمَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ قَالَ يَا بن أخي أُولَئِكَ الْمَلأ من قُرَيْش ثمَّ قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للْعَبَّاس بْن عَبْد الْمطلب افْدِ نَفسك وَبني أَخِيك عقيل بْن أبي طَالب وَنَوْفَل بْن الْحَارِث وَحَلِيفك عتبَة بْن عمر أحد بني الْحَارِث بْن فهر فَإنَّك ذُو مَال فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه إِنِّي كنت مُسلما وَلَكِن الْقَوْم استكرهوننى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّه أعلم بِإِسْلَامِك إِن يكن مَا تذكر حَقًا فَالله يجْزِيك بذلك فَأَما ظَاهر أَمرك فَكَانَ علينا فَافْدِ نَفسك وَقد كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخذ مِنْهُ عشْرين أُوقِيَّة من ذهب فَقَالَ الْعَبَّاس يَا رَسُول اللَّهِ فأحسبها من فدائي قَالَ لَا ذَاك شَيْء أَعْطَانَا اللَّه مِنْك فَقَالَ الْعَبَّاس فَإِنَّهُ لَيْسَ لي مَال فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيْنَ المَال الَّذِي وَضعته بِمَكَّة حِين خرجت عِنْد أم الْفضل بنت الْحَارِث فَلَيْسَ مَعَكُمَا أحد فَقلت لَهَا إِن أصبت فِي سَفَرِي هَذَا فَلِلْفَضْلِ كَذَا ولقثم كَذَا ولعَبْد الله كَذَا قَالَ فو الَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا علم بِهَذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute