وَأخْبر قُريْشًا الْخَبَر وَأمرهمْ أَن يتفرقوا فِي الشعاب وَأصْبح أَبْرَهَة بالمغمس قد تهَيَّأ للدخول وعبى جَيْشه وَقرب فيله وَحمل عَلَيْهِ مَا أَرَادَ أَن يحمل وَهُوَ قَائِم فَلَمَّا حركه وقف وَكَاد أَن يرزم إِلَى الأَرْض فبرك فضربوه بِالْمِعْوَلِ فِي رَأسه فَأبى فأدخلوا محاجينهم تَحت أقرانه ومرافقه فَأبى فوجهوه إِلَى الْيمن فهرول فصرفوه إِلَى الْحرم فَوقف وَلحق الْفِيل بِحَبل من تِلْكَ الحبال فَأرْسل اللَّه الطير من الْبَحْر كالبلسان مَعَ كل طير ثَلَاثَة أَحْجَار حجران فِي رجله وَحجر فِي منقاره ويحملن أَمْثَال الحمص والعدس من الْحِجَارَة فَإِذا غشين الْقَوْم أرسلتها عَلَيْهِم فَلم تصب تِلْكَ الْحِجَارَة أحد إِلَّا هلك وَلَيْسَ كل الْقَوْم أَصْحَاب فَذَلِك قوم اللَّه تَعَالَى أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فعل رَبك بأصاحب الْفِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute