مُصعب بْن عُمَيْر دون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قتل أَصَابَهُ بْن قميئة اللَّيْثِيّ وَهُوَ يظنّ أَنه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ رَجَعَ إِلَى قُرَيْش وَقَالَ قتلت مُحَمَّدًا والتقى حَنْظَلَة بْن أبي عَامر وَأَبُو سُفْيَان فاستعلى حَنْظَلَة أَبَا سُفْيَان بِالسَّيْفِ فَلَمَّا رَآهُ بْن شعوب أَن أَبَا سُفْيَان قد علاهُ حَنْظَلَة بِالسَّيْفِ ضربه فَقتله فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ صَاحبكُم لتغسله الْمَلَائِكَة وَخرج حَمْزَة بْن عَبْد الْمطلب فَمر بِهِ سِبَاع بْن عَبْد الْعُزَّى الْخُزَاعِيّ وَكَانَ يكنى أَبَا نيار فَقَالَ هَلُمَّ يَا بن مقطعَة البظور فَالْتَقَيَا فَضَربهُ حَمْزَة فَقتل ثمَّ جعل يرتجز وَمَعَهُ سيفان إِذْ عثر دَابَّته فَسقط على قَفاهُ وانكشف الدرْع عَن بَطْنه فَانْتزع وَحشِي حربته فهزها ورماها فبقر بهَا بدنه ثمَّ أَخذ حربته وتنحاه وَقد انْتهى أنس بْن النَّضر عَم أنس بْن مَالك إِلَى عمر بْن الْخطاب وَطَلْحَة بْن عبيد اللَّه وَرِجَال من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار قد أسقطوا مَا فِي أَيْديهم وألقوا بايديهم فَقَالَ مَا يجلسكم قَالُوا قتل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَمَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بعده قومُوا فموتوا على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute