للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيكُم رجل مِنْكُم قَالُوا بلَى يَا رَسُول الله قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَاك إِلَى سعد بن معَاذ وَكَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْمِهِ حِين أَصَابَهُ السهْم أجعلوه فِي خيمة قريب منى حَتَّى أَعُود فَلَمَّا حكمه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بني قُرَيْظَة أَتَاهُ قومه فاحتملوه على حمَار ثمَّ أَقبلُوا بِهِ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهم يَقُولُونَ يَا أَبَا عَمْرو إِن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا ولاك مواليك لتحسن فيهم فَلَمَّا أَكْثرُوا عَلَيْهِ قَالَ قد آن لسعد أَن لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لاثم فَلَمَّا جَاءَ سعد قَالَ لَهُم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قومُوا إِلَى سيدكم فَقَامُوا إِلَيْهِ فَقَالُوا ياأبا عَمْرو إِن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد ولاك الحكم قَالَ سعد عَلَيْكُم عهد الله وميثاقه إِن الحكم فِيكُم مَا حكمت قَالُوا نعم قَالَ وعَلى من كَانَ هَهُنَا فِي هَذِه النَّاحِيَة الَّتِي فِيهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ معرض عَن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إجلالا لَهُ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ فَقَالَ سعد فَإِنِّي أحكم فيهم بِأَن تقتل الرِّجَال وتقسم الْأَمْوَال وتسبى الذَّرَارِي وَالنِّسَاء قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسعد لقد حكمت

<<  <  ج: ص:  >  >>