للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَثَره أَبُو قَتَادَة وعَلى أَثَره الْمِقْدَاد الْكِنْدِيّ فولى الْمُشْركُونَ مُدبرين فَنزل سَلمَة من الْجَبَل وَقَالَ يَا أخرم حذر الْقَوْم فَإِنِّي لَا آمن أَن يقتطعوك فاتئد حَتَّى يلْحق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه قَالَ يَا سَلمَة إِن كنت تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَتعلم أَن الْجنَّة حق وَالنَّار حق فَلَا تحل بيني وَبَين الشَّهَادَة ثمَّ أرْخى عنان فرسه وَلحق بِعَبْد الرَّحْمَن ابْن عُيَيْنَة ويعطف عَلَيْهِ عبد الرَّحْمَن وَاخْتلف بَينهمَا طعنتان فَقتله عبد الرَّحْمَن وتحول عبد الرَّحْمَن على فرس الأخرم فلحق أَبُو قَتَادَة بِعَبْد الرَّحْمَن وَاخْتلف بَينهمَا طعنتان فعقر بأبى قَتَادَة وَقَتله أوقَتَادَة وتحول أَبُو قَتَادَة على فرس الأخرم ثمَّ خرج سَلمَة يعدو فِي أثر الْقَوْم حَتَّى مَا يرى

<<  <  ج: ص:  >  >>