للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمَّ أَلْقَاهُ من يَده فَلَمَّا أَيقَن الْيَهُود بالهلكة سَأَلُوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يحقن دِمَاؤُهُمْ وَأَن يسيرهم فَفعل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِك فنزلوا على ذَلِك وَقَالُوا يَا مُحَمَّد إِنَّا نَحن أَرْبَاب الْأَمْوَال وَنحن أعلم النّصْف فَلَمَّا فعل ذَلِك أهل خَيْبَر سمع بذلك أهل فدك بعث إِلَيْهِم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محيصة بْن مَسْعُود فنزلوا على مَا نزلت عَلَيْهِ الْيَهُود بِخَيْبَر على أَن يسيرهم ويحقن دِمَاؤُهُمْ فعاملهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مثل مُعَاملَة أهل خَيْبَر فَكَانَت فدك لرَسُول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>